بَوحْ !

الأحد، 5 ديسمبر 2010

دعوني أتَنفّس / ولو مِن خُرم إبرة !




لا أعلم ، هَل فِكري لم يَعد يفهم النّاس |
أم أنَّ الناس لم تَعد تَفهمُ فِكري !!

كَم أتَمنى لو كُنت يا قلبي كـ ذاكَ البحر 

يُلقي بالزَبد ليذهبَ جُفاءًا ويبقى هو صافيًا من غيرِ كَدر

فتُلقي أنتَ بأحقادِكَ جانبًا وبمن أساؤوا إليكَ خارجِ صفحةِ حياتك ..!

لتَبقى نقيًّا أبيضًا كَما عهدتك ...

حقًا ،أيُّ صباحٍ فِكرُه كئيبٍ كهذا ؟!

وأيُّ افتتاح لسَنتي الجديدة كهذا ؟!  

؛

| أحلامْ|


السبت، 27 نوفمبر 2010

l صَباحُ عيدي يـ " أنَا " l ~




صباحُ العيدِ يغمرنا ..
بفرحٍ في مآقيــنا ..
صباحُ العيدِ نشوتُنا
صباحٌ فيه يُحــيينا ..



قررتُ في هذا العيد بِما أن أطفالنا الكويسين لا يعتبرون العيد سوى عيدية الأموال

التي يبدأ العيد وينتهي وهمْ مازالوا يحسبون فيهَا وما أن تخيلتْ شكل " عمور "


الغالي وهوَ يبتسم لي بضرسه المَكسور كأنه نافذة أبت أن تُغلق ويُردد

" احسبي لي فلوسي " وإن لم تكن هذه الجُملة فالأُخرى أنجح وأنجع بصيغة مَن

يحاول أن يستفزّك بأنُه قد جمع ثروةً طائِلة من وراءِ أعمامه وأخوالِه وأحيانًا كثيرة

يخيّل لي أن عمور باتَ يظن نفسه عصفورًا " يطامر " من فننٍ إلى فَنن

ويعودَ لي من جديد ليبتسم بكل خُبث وهو يقول " حلّوم تدرين كَم صار عندي ؟! " ،

فلا وألف لا ، لن يكونَ هذا العيدْ تعبئة لجيب عمور " الجشع " وقد اتخذتُ قراري في

أن يكونَ العيد قائِمٌ على فعاليّات ومسابقات وعيديّات أيضًا ولكنها عبارة عن

هَدايا وليست أموال ، فانطلقت وكانت نقطة البِداية من بيت أختي " أُم عمر "

والتي دَعوت لها حتى ظننتُ أن دعوتي شمِلت الجن الأزرق "إن" كانوا في بيتها وما

حول بيتِها ، وهي إحدى رفيقتاي في حملة الشِراء هي وأخيتي إيمان (ب)

التي كَانت تُساعدني بالأفكار تارَة " وبالاستهبال " تارةً أُخرى ، مَع التنويه أنَ جميع

مشتريَاتي كانت بمبالغ عينيّة و " على قدي "

... وسأترُك الصور تَحكي لكُم بين جنباتِها شيئًا من هَداياي وأفكاري ...






ملاحظة : عذرًا حاولت تظليل اليد ولكن لم أستطع













أخيرًا تم بحمد الله


الأحد، 14 نوفمبر 2010

" مولِدٌ أم موءِد " ؟!



14 / نوفمبر " مِن كُل عَام "
وقد ازددتُ عامًا فوق عَام
ومازالت تَصارعني الملمات الِعظام
وأتيهُ لا أدري لماذا ...
ولكني.. يداعبني الهِيام .
أتراهُ يعلم أني ازددتُ عام !!
لا أظنهُ يرعيني .. اهتمام

ذاكَ قد قصَّ في نفسي ...
كلَّ أجنحة الحمـام ..
وباتَ يغريني البكـاء ..
وكل صرخات الكلام ...
أكرهه ، ويحبني ..
لا تصدقوني

 


فهو يكره فيني
حتى لو ردّ السلام ...
ويتمَنى موتي ..
عامًا بعد عامٍ بعد عام ..
ولكني أراودهُ
كمثل اسمي ..
في كلّ منام .. حين ينام
وأصبحتُ له ..
أحلام .. فقط مجرد أحلامْ }

الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

مُلكٌ قد أضعناهُ !~



على أفياءِ أندلسٍ ،،
وقفتُ أعانقُ الذِكـرى
فلا زالت تُخالِجُني ،،
 همومٌ تعتلي الفِكـرَ
ذَكرتُ ديـارَ قرطبةٍ ،،
ذَكرتُ مــآذنَ الفـجرَ
ذكرتُ زمــانَ أمجادٍ ،،
بفتحٍ هلَّت البُشرى
أيَّا زوّار غرناطـة ،،
أحمراءُ انحنَت قهرا ؟!
ومالقةٍ ومرية ،،
 أمنــصورٌ لها انتصرَ ؟!
فلا يَبكي لنا الأحمر *،،
بمُلكٍ ضاعَ واندثــرَ



3 / نوفمبر / 2010

* عبدالله الأحمر آخر ملوك الأندلس، بَكى حينَ خرجُ منها مودّعًا لها

فقالت أمهُ كلمتها الخالِدة : " ابكِ كمَا تبكي النِّساء،مُلكًا لم تصنهُ كالرجال

~l يَا حضرةَ الذينَ أُحبهم l~





**

لم يَعد لي إلا ما عليّ ليأخذوه مِني ويستكثروه ...


أعانَهم الله عليّ ..


وخفف عَنهم ثقلًا أظنهم سيحملونَه على كاهِلهم طويلًا ..!

حقًا إن كَان لا يريحهم وقوفي عَلى الأرض ولا تَعلّقي بالسماء،




فأين لي أن أَكون ؟!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

,

لا يتمنين أحدكم الموت لضرر أصابه. فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل:


اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي



متفق عليه.

" أوقِد ابتسامَة يغالِبها برود مَشاعِرهم

ولا تظن الدَمعة دائِمًا وإن كَانت حَارقة ستُدفّأ ثنايا أحزانِك "

11 / 11 / 2010 ~


~ أشمْ في جو الهوى ريحة أحزان // كن الديار اللي بصدري تداريني }