صباحُ العيدِ يغمرنا ..
بفرحٍ في مآقيــنا ..
صباحُ العيدِ نشوتُنا
صباحٌ فيه يُحــيينا ..
بفرحٍ في مآقيــنا ..
صباحُ العيدِ نشوتُنا
صباحٌ فيه يُحــيينا ..
قررتُ في هذا العيد بِما أن أطفالنا الكويسين لا يعتبرون العيد سوى عيدية الأموال
التي يبدأ العيد وينتهي وهمْ مازالوا يحسبون فيهَا وما أن تخيلتْ شكل " عمور "
الغالي وهوَ يبتسم لي بضرسه المَكسور كأنه نافذة أبت أن تُغلق ويُردد
" احسبي لي فلوسي " وإن لم تكن هذه الجُملة فالأُخرى أنجح وأنجع بصيغة مَن
يحاول أن يستفزّك بأنُه قد جمع ثروةً طائِلة من وراءِ أعمامه وأخوالِه وأحيانًا كثيرة
يخيّل لي أن عمور باتَ يظن نفسه عصفورًا " يطامر " من فننٍ إلى فَنن
ويعودَ لي من جديد ليبتسم بكل خُبث وهو يقول " حلّوم تدرين كَم صار عندي ؟! " ،
فلا وألف لا ، لن يكونَ هذا العيدْ تعبئة لجيب عمور " الجشع " وقد اتخذتُ قراري في
أن يكونَ العيد قائِمٌ على فعاليّات ومسابقات وعيديّات أيضًا ولكنها عبارة عن
هَدايا وليست أموال ، فانطلقت وكانت نقطة البِداية من بيت أختي " أُم عمر "
والتي دَعوت لها حتى ظننتُ أن دعوتي شمِلت الجن الأزرق "إن" كانوا في بيتها وما
حول بيتِها ، وهي إحدى رفيقتاي في حملة الشِراء هي وأخيتي إيمان (ب)
التي كَانت تُساعدني بالأفكار تارَة " وبالاستهبال " تارةً أُخرى ، مَع التنويه أنَ جميع
مشتريَاتي كانت بمبالغ عينيّة و " على قدي "
... وسأترُك الصور تَحكي لكُم بين جنباتِها شيئًا من هَداياي وأفكاري ...
ملاحظة : عذرًا حاولت تظليل اليد ولكن لم أستطع
أخيرًا تم بحمد الله