على أفياءِ أندلسٍ ،،
وقفتُ أعانقُ الذِكـرى
فلا زالت تُخالِجُني ،،
فلا زالت تُخالِجُني ،،
همومٌ تعتلي الفِكـرَ
ذَكرتُ ديـارَ قرطبةٍ ،،
ذَكرتُ ديـارَ قرطبةٍ ،،
ذَكرتُ مــآذنَ الفـجرَ
ذكرتُ زمــانَ أمجادٍ ،،
ذكرتُ زمــانَ أمجادٍ ،،
بفتحٍ هلَّت البُشرى
أيَّا زوّار غرناطـة ،،
أيَّا زوّار غرناطـة ،،
أحمراءُ انحنَت قهرا ؟!
ومالقةٍ ومرية ،،
ومالقةٍ ومرية ،،
أمنــصورٌ لها انتصرَ ؟!
فلا يَبكي لنا الأحمر *،،
فلا يَبكي لنا الأحمر *،،
بمُلكٍ ضاعَ واندثــرَ
3 / نوفمبر / 2010
* عبدالله الأحمر آخر ملوك الأندلس، بَكى حينَ خرجُ منها مودّعًا لها
فقالت أمهُ كلمتها الخالِدة : " ابكِ كمَا تبكي النِّساء،مُلكًا لم تصنهُ كالرجال
أقرَّ الله أعيينا بعودةِ الأندلس لحوزة المسلمين ..
ردحذف:"